jeudi 21 juillet 2011

350 الف صومالي مهدد بالموت البطيئ


أعلنت الأمم المتحدة أن الأزمة الإنسانية في الصومال قد تحولت إلى مجاعة في منطقتين من مناطق الصومال وأنها قد تزداد سوءاً لأنه من غير المرجح أن تنتهي حالة الجفاف قبل دجنبر أو يناير 2012.

وأفاد مارك باودن، منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الصومال: "ما زلنا لا نملك جميع الموارد المطلوبة لتوفير المواد الغذائية والمياه النظيفة والمأوى والخدمات الصحية لإنقاذ حياة مئات الآلاف من الصوماليين ممن هم بحاجة ماسة إلى المساعدة".

ولا بد من اتخاذ إجراءات فورية لتجنب انتشار المجاعة في جميع المناطق الثمانية التي يتكون منها جنوب الصومال. وقال باودن في مؤتمر صحفي عُقد في نيروبي يوم 20 يوليو: "كل يوم تأخير هو حرفياً مسألة حياة أو موت بالنسبة للأطفال وأسرهم في المناطق المتضررة من المجاعة،" مضيفاً أن "هذا هو الوقت المناسب لاتخاذ إجراءات استثنائية" من حيث سرعة تسليم المساعدات والشروط التي على أساسها ستكون الجهات المانحة على استعداد للعطاء.

هذه الكارثة يتعرض لها بلد كان يعتبر قديما أحد إحدى أهم مراكز التجارة العالمية ؛ حيث كان البحارة والتجار الصوماليين الموردين الأساسيين لكل من اللبان (المستكة) ونبات المر والتوابل والتي كانت تعتبر من أقيم المنتجات بالنسبة للمصريين القدماء والفينقيين والمايسونيين والبابليين، الذين ارتبطت بهم جميعا القوافل التجارية الصومالية وأقام الصوماليون معهم العلاقات التجارية.

كما يعتبر الصومال عضوا في العديد من المؤسسات الدولية:

- الصومال عضو في جامعة الدول العربية عام 1974
- الصومال أولى الدول المؤسسة للاتحاد الإفريقي،
- الصومال من الأعضاء المؤسسين لمنظمة المؤتمر الإسلامي
- الصومال عضو في منظمة الأمم المتحدة
- الصومال عضو في حركة عدم الانحياز
.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire