mercredi 24 août 2011

Libye: L'appui militaire étranger a été précieux...

Alors que le régime de Mouammar Kadhafi tenait encore le cap militairement il y a quelques semaines, il a fini par être complètement débordé jusqu’à la prise quasi-complète de Tripoli dimanche. Ravis d’une telle victoire, les pays de la coalition internationale formée contre le dirigeant libyen en profitent depuis lundi pour tirer la couverture à eux.

Côté américain, le Pentagone a rendu des données publiques révélant une intensification des bombardements aériens effectués par ses drones Predator. Le ministère américain de la Défense a fait état de 38 bombardements aériens en Libye entre le 10 août et le 22 août, soit un peu plus de trois par jour, alors qu’entre le 1er avril et le 10 août, la moyenne était d’un peu plus d'un bombardement et demi par jour.

Des forces spéciales au sol

Français et Britanniques n’ont pas été en reste avec des frappes aériennes massives ainsi que des livraisons d’armes et d’équipements divers. En mars dernier, Bruno Tertrais, chercheur à la Fondation pour la recherche stratégique, expliquait à 20Minutes que la résolution 1973 autorisant «toutes les mesures nécessaires» pour protéger les civils en Libye n’interdisait officieusement pas «la présence d’éléments au sol, comme des forces spéciales, sans que cela soit une présence visible».

Officiellement, s’ils s’en sont toujours cachés, les alliés auraient bien utilisé «plusieurs centaines d’hommes au sol, britanniques et français», a affirmé ce mardi sur BFM TV Peer de Jong, spécialiste des questions militaires. Ces forces spéciales auraient même parfois combattu en première ligne, bafouant allègrement le droit international.
«Vous devez vous lever pour l’événement»

Le Daily Telegraph a révélé lundi de son côté comment les services secrets britanniques ont préparé depuis dix semaines l’offensive rebelle sur Tripoli. Dimanche, les actions de la Royal Air Force se sont parfaitement coordonnées avec celles des troupes rebelles au sol, permettant la prise rapide de la capitale libyenne. Au préalable, les insurgés avaient réussi à faire passer des armes de contrebande et des équipements de communication dans et autour de la ville, n’attendant plus que le signal pour déclencher le soulèvement.

Celui-ci a consisté en une phrase, prononcée samedi soir lors d’un discours du président du Conseil national de transition (CNT), Mustafa Abdul Jalil, sur la chaîne d’opposition Libya TV samedi soir: «Vous devez vous lever pour l’événement». Dès lors, l’opération «L’Aube de la sirène» s’est immédiatement engagée et déroulée avec le succès que l’on connait.

Source: 20minutes

vendredi 19 août 2011

هل للموجات الكهرومغناطيسية أضرار على الإنسان؟

الموجات الكهرومغناطيسية «متهمة» بأنها أصبحت مصدرا أوجاع الرأس، التهاب الجلد، الغثيان، وقلة التركيز..

حقيقة أم بَارانويا؟

هذا السؤال قسم العلماء منذ سنوات.. فمن جهة، هناك طرف من العلماء في السويد، وألمانيا وأستراليا والولايات المتحدة الأميركية يؤكدون أضرار هذه الموجات على الجلد، على المني، على مناعة الجسم.. وعلى اختفاء الحشرات..

أما الفريق الآخر من العلماء، فلا يعتبرون أي تأثير سلبي لهذه الموجات.. بل هي فقط الخوف من عالم التكنولوجيا.

الهواتف النقالة، الموجات الكهرومغناطيسية القصيرة.. كل هذه الأجهزة التي نستعملها يوميا تطلق موجات أثبتت دراسات دولية عديدة تأثيرها على جسم الإنسان حتى أصبح بعض العلماء يطلقون على هذه الحساسية الكهربائية «مرض العصر».

لقد خلصت مقالات وأبحاث علمية عالمية حديثة إلى أن كثير من الآلات الإلكترونية التي أضحت جزءا من حياتنا اليومية، تشكل خطرا على صحة جسمنا وصحة أولادنا: المايكرويف، الهاتف النقال أو هاتف المنزل اللاسلكي، وجهاز التحكم من بعد، والمنبه الإلكتروني، والخط العالي التوتر،.. وأدوات كثيرة نستعملها في حياتنا اليومية.

في هذا المقال سنحاول أن نتطرق إلى أكثر هذه الوسائل استعمالا وحضورا في محيطنا بشكل مكثف، إنه الهاتف النقال.‏

كيف يعمل الهاتف النقال؟

الهواتف المحمولة تصدر أشعة كهرومغناطيسية حيث ترسل إشارات الصوت عبر موجات لاسلكية تتكون أساسا من طاقة ترددات الراديو. أثناء تحدثنا بالهاتف المحمول ينقل الصوت عبر رقاقة البث والاستقبال بالتليفون وتشفره عبر موجة مستمرة ومتغيرة باستمرار التي تصدر من الهوائي وتنتشر في الهواء.

تقاس الموجات بمعيار التردد وهو عدد المرات التي تتذبذب فيها الموجات صعودا وهبوطا في الثانية. وبما أن الصوت المشفر موضوع على الموجة الجيبية تقوم رقاقة البث بإرسال الإشارة الصوتية المشفرة إلى الهوائي الذي يطلق الإشارة عبر الأثير الواسع.

تتكون موجات الراديو التي تحمل الصوت المشفر من إشعاع كهرومغناطيسي ينشره الهوائي إلى الأثير.. يقوم جهاز الاستقبال المثبت في برج الهواتف النقالة بالتقاط هذه الموجات.

يتكون الإشعاع الكهرومغناطيسي للمحمول من موجات من الطاقة الكهربائية والمغناطيسية تنتمي إلى الطيف الكهرومغناطيسي الذي يتراوح بين إشعاع أو موجات راديو بتردد منخفض للغاية وحتى أشعة جاما أو إكس ذات الطاقة الهائلة بسبب ترددها العالي جدا، وتتضمن بينهما جميع الإشعاعات ذات الطول الموجي الذي يتراوح ما بين 300 نانوميتر و700.

ما هي الموجات الكهرومغناطيسية القصيرة؟

تعرف موسوعة ويكيبيديا الموجات الكهرومغناطيسية الصغرى بأنها تلك الموجات الواقعة ضمن نطاق المتر والمليمتر، أي كل شيء في مجتمعنا، لأن معظم الآلات الإلكترونية التي نستخدمها تعمل ضمن نطاق الموجات الواقعة بين المتر والمليمتر.

تعتبر الحرارة أحد أشكال الموجات الكهرومغناطيسية، فعندما نقول إن الشمس تدفئنا، فإن الواقع هو أن الحرارة التي نأخذها هي شكل من أشكال الموجات الكهرومغناطيسية التي لا نراها ولكن بشرتنا تشعر بها على أنها دفء. نحن نحيا وسط ضباب من الإشعاع الكهرومغناطيسي، لذلك فإنه بإمكانك تلقي مكالمة هاتفية على هاتفك النقال في أي مكان تقريباً..

تطور سريع لتكنولوجيا الهاتف الجوال

لقد تطور الهاتف الجوال بشكل ملفت حيث أصبح يحل محل الكاميرا ومحل جهاز الفيديو.. وأصبحنا نتكلم عن أجيال الهواتف. فمن الجيل الأول للهواتف حيث كان الهاتف يعتمد على نقل ذبذبات الصوت التماثلية analogie، والجيل الثاني الذي اعتمد على تقنية رقمية بسيطة، ثم الجيل الثالث حيث استعمال الصورة والفيديو وسرعة تنزيل بيانات أسرع... إلى ظهور الجيل الرابع من اللاسلكية، بالاعتماد كليا على بروتوكول الإنترنت IP وعلى الشبكات بتقنية قرين لقرين peer-to-peer.

مع تطور أجهزة الهاتف النقال أصبحت الأجهزة أكثر من مجرد وسيلة اتصال صوتي بحيث أصبحت تستخدم كأجهزة كمبيوتر كفي للمواعيد واستقبال البريد الصوتي وتصفح الإنترنت والأجهزة الجديدة يمكنها التصوير بنفس نقاء ووضوح الكاميرات الرقمية.

كما أصبحت الهواتف النقالة أحد وسائل الإعلان كذلك وبسبب التنافس الشديد بين مشغلي أجهزة الهاتف النقال أصبحت تكلفة المكالمات وتبادل المعطيات في متناول جميع فئات المجتمع.

لذا فإن عدد مستخدمي هذه الأجهزة في العالم والعالم العربي يتزايد بشكل يومي ليحل محل أجهزة الاتصال الثابتة..

لقد ارتفع عدد مستخدمي أجهزة الهاتف المحمول بشكل مطرد في كثير من بلدان العالم (أكثر من 1.5 مليون مشترك جديد يوميا) حيث يوجد حاليا مليارا مشارك في شبكات الجوال في العالم.

أما العالم العربي فلقد شهد انفجارا غير مسبوق في الخدمات والعروض المقدمة من مشغلي خدمات الهاتف المحمول، فقد أظهر تقرير لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد» أن السعودية جاءت بالمرتبة 52 عالميا والرابعة عربيا بعد البحرين والإمارات وقطر مِن حيث نسبة الاشتراك في الهاتف المحمول.

كما كشف تقرير عن مؤشرات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إفريقيا لعام 2008 أن عدد مشتركي الهاتف المحمول في القارة السمراء مع أوائل عام 2008 بلغ نحو ربع مليار مشترك.

وذكر التقرير الذي أوردته وكالة الأنباء السعودية «واس» ارتفاع معدل انتشار استخدام المحمول من نسبة 1 إلى 50 شخصا في بداية هذا القرن إلى أن أصبح يغطي قرابة ثلث سكان القارة الإفريقية الآن.

أما عن طريقة استخدامنا للتكنولوجيا فإن الأميركيين يقضون أكثر من 15 مليار ساعة يتكلمون في الجوال وإن الأوروبيين بعثوا 113 مليار رسالة قصيرة، أما الرقم القياسي فقد حطمه الصينيون 220 مليار رسالة قصيرة. هذه البيانات تبين مدى الحيز الذي أصبح يشغله الهاتف الجوال في حياة البشرية.

تأثيرات الجوال

في السنوات الأخيرة، تعددت الدراسات التي تؤكد العلاقة بين الموجات التي تصدر عن الهواتف المحمولة والأضرار الصحية (سرطان الدماغ، سرطان الثدي،...)

من بين هذه الأبحاث، دراسة «إنترفون» التي سهر على إعدادها مجموعة من الخبراء من أجل اختبار مدى تأثير الموجات ذات التردد القصير للمجالات الكهرومغناطيسية (11 دولة على رأسها ألمانيا وفرنسا واليابان). ولقد خلصت نتائج دراسة «إنترفون» العلماء إلى ضرورة الوقاية من أضرار الهاتف النقال.

كما قام خبراء دوليون بإصدار تقرير BioIniative يضم 1500 دراسة منشورة خلص إلى أنه من الناحية العلمية، لم يعد هناك نقاش حول أضرار الهاتف الجوال.

أمثلة حية

نشرت صحيفة لوموند الفرنسية خلال شهر مايو 2008 تحقيقا أنجزه مراسلوها إلى «السويد» حيث يقوم أشخاص يطلقون عليهم دوي الحساسية الكهربائية électrosensibles.. بحماية أنفسهم من الموجات الكهرومغناطيسية، التي تسبب لهم أوجاع الرأس، والحكة.

هؤلاء المرضى، مثل السيدة «فآن» تستعمل خُوذة مضادة للأشعة من أجل الحماية من الموجات الكهرومغناطيسية: الهواتف النقالة، antennes relais والويفي Wi-Fi.. أما «سيلفيا» فإنها تطلب من تلاميذ المدرسة التي تدرس فيها بأن يضعوا هواتفهم المحمولة في الخزانة قبل الدخول إلى القسم.

تجارب أثبتت أضرار الهاتف النقال

أظهرت دراسة علمية أجريت على «الطماطم» أن موجات الهواتف النقالة لها تأثيرات قاتلة عليها. لقد لفتت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين بجامعة كليرمونت الفرنسية أنه بعد تعريض الطماطم لمدة 10 دقائق إلى الموجات الكهرومغناطيسية للهاتف الجوال لوحظ إفراز مادة تسمى «جزيئة الإجهاد» وهي مادة معروفة لدى علماء البيولوجيا ولا تظهر إلا عندما تتعرض النباتات للتلف.

وكشفت الدراسة أن هذه الاستنتاجات تعد مؤشرا حول مدى تأثير الموجات الناتجة عن الجوال على صحة الإنسان.

خلاصات

وفيما يلي الخلاصات التي وصلت إليها جل الدراسات العلمية الجادة:

- أكدت نتائج دراسة دولية أن الذين يستخدمون الهواتف المحمولة لعشر سنوات أو أكثر معرضون لخطر الإصابة بالأورام الدماغية أكثر من مستعملي الهواتف العادية أو الثابتة.

- وأوضحت الدراسة التي أجرتها دول أوروبية، تضم بريطانيا والسويد والدانمارك، أن 4500 شخص شهدوا ازدياداً في حالات الإصابة بالأورام في جهة الرأس التي يضع فيها الشخص الهاتف المحمول.

- استخدام المحمول قد يؤدي إلى تدمير الحيوانات المنوية.

الإصابة باللوكيميا أي ابيضاض الدم. Leukaemia وهو عبارة عن مرض خبيث في الخلايا المكونة للدم ويتصف بزيادة عدد الكريات البيضاء غير الناضجة في الدم ونقي العظم.

ممنوع على الأطفال

حذر الخبراء من خطورة استخدام الأطفال أقل من 12 سنة للهواتف المحمولة. فقد أكدت جل الدراسات الجادة أن الأطفال الذين يستعملون الهواتف النقالة قد يصابون بفقدان الذاكرة واضطرابات في النوم ونوبات من الصداع. حيث أكد العديد من العلماء الأوروبيين أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاما أكثر عرضة لأثر الإشعاعات لأن أنظمة المناعة في أجسامهم أقل قوة من البالغين.

معدل الامتصاص الخاص SAR) Specific Absorption Rate)

قامت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأميركية بوضع معيار لتبيان مدى صلاحية الهواتف المحمولة من الناحية الصحية وهو معدل الامتصاص الخاص، وهو يقيس مقدار الإشعاع أو الترددات اللاسلكية الذي يمكن أن يمتصها الجسم البشري من الهاتف المحمول أثناء استخدامه، فكلما ازداد هذا المعدل كلما ارتفع مقدار الإشعاع الذي يصدره الهاتف.

يقاس هذا المعدل بوحدة قياس الوات لكل كلغ من الأنسجة، حيث يصل هذا المعدل في بعض البلدان إلى (2 وات) لكل كلغ بمعدل 10 غرامات للنسيج البشري، وحسب هذا المعيار فإنه تحت 2 وات/ كلغ فإن الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الهاتف النقال لا تشكل خطرا.

وهو معدل أكثر من المسموح به حتى بالنسبة للأشخاص الذين يسهل تأثرهم بالإشعاع، أما في الولايات المتحدة فيصل إلى 1.6 وات لكل 2.2 رطل أنسجة.

لكن هذا المعيار يبقى قاصرا وغير مضمون لأسباب متعددة أهمها عدم استقلالية المنظمة الأميركية وبالإضافة إلى أن الاستعمال الكثيف للهاتف النقال يتسبب بأضرار كثيرة، أثبتت دراسات دولية حديثة حقيقتها.

درهم وقاية خير من قنطار علاج

إن أحسن طريقة هي معرفة كيفية الاستعمال الآمن للهاتف النقال، حيث يحذر الأطباء من الاستخدام الكثير للهاتف الجوال.

- عدم وضع الموبايل على الرأس عندما يرن الجهاز وخصوصاً خلال الثواني الأولى من المكالمة, لأن الموجات تكون عندئذ بقوتها القصوى.‏

- لا يجب استعمال الهاتف النقال في الأماكن الضيقة والمقفلة.

- عدم التكلم أثناء التنقل وأثناء قيادة السيارة.

- عدم النوم بالقرب من الجوال.‏

- استخدام الهاتف الثابث كلما كان ذلك ممكنا أو البريد الإلكتروني.‏

- اختصار المكالمات.

- وضع الهاتف الجوال بعيدا وليس في جيب السروال.

- منع استعمال الهاتف الجوال من طرف المرأة الحامل.

- منع استعمال الهاتف النقال بالنسبة للأطفال الأقل من 12 سنة.


زكرياء سحنون

mardi 2 août 2011

Les tueries de masses les plus meurtrières du XXIe siècle

L'attentat d'Oslo et la tuerie de l'île d'Uetoya, vendredi dernier, s’ajoutent à la (longue) liste des «tueries de masse». 20 Minutes dresse une liste non exhaustive de ces massacres qui ont jalonné le début du XXIe siècle.

Premier enseignement: Le tueur de masse fait le plus de victimes possibles lors d’un même événement, avant, le plus souvent, de se suicider après passage à l’acte. Ce qui le différencie du meurtrier en série ou meurtrier en chaîne.

Deuxième enseignement: le tueur de masse sévit, le plus souvent, seul. Dernier enseignement: si les Etats-Unis semblent être le pays le plus touché, aucun continent n’est épargné par le phénomène. De l’Ouganda à la Corée du Sud en passant par la France ou la Finlande.

Massacre en établissements scolaires

- Inaugurant le XXIe siècle, la tuerie du lycée de Columbine, aux Etats-Unis, a marqué les esprits. Le massacre a été l’objet d’un documentaire de Michael Moore intitulé Bowling for Columbine. Le 20 avril 1999, deux étudiants, Eric Harris et Dylan Klebold, 18 et 17 ans, munis d’un arsenal et vêtus de noir, abattaient douze élèves et un professeur avant de se suicider.

- La tuerie la plus meurtrière en milieu scolaire aux Etats-Unis s’est déroulée le 16 avril 2007, à l'université de Virginia Tech, dans l'État de Virginie. Un étudiant sud-coréen de 23 ans, Cho Seung-hui, massacre en une matinée 32 personnes avant de se suicider. Originalité macabre: pendant la tuerie, il s’interrompt pour envoyer des vidéos et des photos de lui à une chaîne de télévision.

- En Europe, le 26 avril 2002, le jour du bac, Robert Steinhäuser, 19 ans, qui vient d’être exclu de son lycée à Erfurt, en Allemagne, tue douze professeurs, une secrétaire, deux élèves et un policier. Toujours en Allemagne, le 11 mars 2009, Tim Kretschmer, 17 ans, tue quinze personnes dans un collège du Bade-Wurtemberg, dont il a été élève. Il abat neuf élèves, trois institutrices, un passant et deux vendeurs, avant de se suicider.

- Enfin, le 23 septembre 2008, l’étudiant Matti Juhani Saari, 22 ans, abattait dix personnes –neuf élèves et un professeur - dans un lycée professionnel de Finlande, avant de se suicider.

Les institutions locales

- Le 27 septembre 2001, en Suisse, Friedrich Leibacher, 57 ans, tue 14 membres du Parlement et du gouvernement local du canton de Zoug, près de Lucerne, avant de se suicider.

- L’année suivante, en France, la tuerie de Nanterre horrifie le pays. Le 27 mars 2002, en plein conseil municipal, Richard Durn, 33 ans, tire sur les élus, un à un, tuant huit élus et en blessant dix-neuf autres (dont quatorze grièvement). Il se suicide le lendemain, lors de son interrogatoire.

Désespoir et revendications

- Le désespoir mène-t-il à la folie? C’est peut-être le cas de Jiverly Wong, un homme de 41 ans qui vient de perdre son emploi, qui tue 13 personnes dans un centre d'aide aux immigrants, à Binghamton, dans l'État de New York, le 13 avril 2009. Il se donne ensuite la mort.

- Quelques mois plus tard, le 5 novembre 2009, un psychiatre militaire d'origine palestinienne, Nidal Malik Hasan, tue 13 personnes sur la base militaire de Fort Hood, dans le Texas, en criant «Allah Akbar». L’homme, rendu invalide pendant la fusillade, attend prochainement son jugement en cour martiale.

Anne-Laëtitia Béraud


Source: http://www.20minutes.fr